حبيبي لن اقول*****؟
حبيبــــــــــي لن أقول احبــــك......
كي لا تبقى في انتظار...
لن أقول ليلي طال في بعدك.....
لأني لا اشعر في ليلي ولا النهار
لن اقول اشتقت لك
لانها لا توفي شوقي الذي اصبح مثل لهيب النار
لن أقول بقربي أريدك...
كي لا تراني وأنا في انهيار...
أريد أن يسمعني قلبــــــــــــــك ..
.وأنا قلبي في احتضار...
لا تنسني إن اصبحت ذكرى
وغادرت هذه الديـــــــــــار....
واتركني في وجدانك أحيا.....
..وإن أخفاني التراب والحجار....
لا تنسى من احبــــــــــــك..
فإن تجاهلتني فلن اخذ بالثأر....
وأنا اجبرني الرحيل عنك....
إن اخذ القـــــــــــرار....
وان أحببت بعدي.....
فلك الاختيــــــــــــــــــــــار...
لكني اقسم اني بحبك اصبحت من المدمنين
مـــــــــــــــازلت أذكـــــــرك
نظرت نحوك والحنين يشدني إليك، والذكريات تجلدني ، ودموع ماضينا تعود تلومني ، أتراني أعرف صوتك بعد طول غياب؟؟
نعم..
فصوتك أعذب نغمة سِمعتُها في حياتي ..
صوتك أول نور صبحٍ أشرق على واقعي ..
صوتك أزح الحيرة عن عمري الذي يمضي بنا وتحملنا خُطاه ونعيش نكتبُ في الرمالِ عهودنا حتى يجيءُ الموج ويحدقُ بنا ويُحِيلها سراباً ..
أتدري من أنا ؟
أمزلت تذكُرني ؟
أم الفُراق وطول الغياب بدلانك؟..
أنا.. يا حبيبي ..
ياكل أيامي ..
وياقلبي ومناي مازلت أشعر بكل نبض كان يوماً بيننا، ومددت قلبي ليعانق قلبك..
لاأكاد أصدق أن في أعماق المحبين شوقاً مثل شوقي لك..
تصافحت أشوقنا وتعانقت ..
حتى غدا كل من في الوجود يعرف أننا وهبنا للوفاء حيتنا، ليسري ويحرق الجوانح..
ويوم نزفنا دموع الوداع..
ذاك هوا النهايه..
آه..
ليت الايام تعودُ بِنا إلى الوراء لتجمعنا الليالي مرةً أخرى ..
بعد أن أُخِذت من الأزهارِ رحيقُها
حب من نوع آخر
أشفقت علي الغيوم فأمطرت ألحانا من القطرات لمواساتي
وأرخى الليل ستائره السوداء فاحتواني
وغردت الطيور نشيدا حزينا فهز ت وجداني
والأزهار تفتحت أوراقها فحضنت شتات أفكاري
وأنت تسألني دائما هل تحبيني ...........
وسألت نفسي هل فعلا أنا أحبه .............
فأجابني وقد استقرت الإجابة في حنايا قلبي......وأجبتك .......
نعم أحبك .........أحبك ...... أحبك ........
ولكن حبي لك يختلف عن حب أي رجل لامراءة....
حبي لك حبا لم يعرفه احد من البشر من قبلي ولن يشعر به احد من بعدي...
حبي لك حب يسمو فوق كل أنواع الحب .....
حبي لك حب من الأساطير من الخيال ........
إنه إضافة لعجائب الدنيا السبع ....
إنه كصفاء السماء وعطاء الأرض ...
الآن هذا الحب من نوع آخر ..........
انه حب يحرك احساسي يحلق بي في عالم يحتويني أنا وأنت فقط ...
عالم من الخيال لا يتسع إلا لي ولك فقط .....
عالم يزهو بالشاعرية والورود والقمر والنجوم .....
إن هذا الحب سيفرض نفسه على صفحات تاريخ المحبين .....
حب يعجز الكثيرون عن فهمه لان هذا الحب من داخل العقل والوجدان ...
لأن هذا الحب يخلو من الإباحية والأنانية والخداع ......
حبي لك يعجز أي رسام تصويره على لوحة ......
حبي لك يعجز أي كاتب عن معرفة معنىٍ لمفرداته ......
حبي لك يعجز أي شاعر عن كتابته في قصيدة ...
وأخيرا إني اقسم بمن خلق السماوات والأرض إن ما اشعر به تجاهك أرقى من جميع أنواع الحب الرخيصة أو المبتذلة .......
انه ينبع من داخلي كما ينبع الماء من تحت الصخور ..........
حب لو نثرته على الورود لتفتحت ونثرت شذاها في كل العالم .....
حب لو قذفته في ماء البحر المالح لأصبح عذبا .....
حب لو دفنته في صحراء قاحلة لانبتت أجمل الأزهار .....
والآن هل تسمح لي بأن اقبل مابين عينيك وأناملك وأقول لك ......
هل فهمت معنى حبي لك الآن
(قيل:الحب عند بعض النساء كالحذاء تخلعة متى تشاء )
اقول
غروب الشمسْ
ورقة الهمسْ
رحلت برحيل الأمسْ
وذكراك مازال هواء النفسْ
أنا لا أريدك ان تعود إليّ
ولا أريد العوده إليكْ
لَكِنْ ماذا فعلت يديكُ؟
بخارطتي...!
هل خربشتها أناملكْ؟
أم مزقتها كفوف يديكْ؟
وماذا عن فكري؟
المتناثر فيكْ
والمُلملم فيكْ
أنا لا أريد جواباً يكفكف دموعي
ولا طريقاً تأتي أعذارك إليّ
وماذا عنك؟
اعرف.....
أنك هجرتني
...تجاهلتني
لَكِنْ هل نسيتني؟
أم مثلي لم أنساك
آه ... منك
أغشيتني
وأدخلتني مدن الأثرياء
وأسكنتني قصور الأغنياء
وأيقضتني
على أعاصير الصحراء
آه ... منك
أضحكتني
وألهيتنيّ
وبكل براءةٍ أنكرتنيّ
آه... منك
لملمت جروحي
وأشفيت عليليّ
وبكل هداوة قتلتنيّ
حسبي وحسبك ربي
أن أبكتك نقضُ وعُودي
مثلما قتلتني نقضُ وعودك
فكم .... أنا أصبحت من النساء
... جانياً عليها؟
هل صوبتُ فوق المئه؟
أم طُرحتُ تحت أصفارها؟
هل؟
جنون الحب
جنون الفراق
جنون ليس له حدود
تعابير المساء
همسات الغروب
نغمات الشروق
الى اين اتجاه اذهب
ان نظرت الى الشروق وجدتها تبتسم
وان نظرت الى الغروب وجدتها تبتعد
دنت مني احزاني
دنت مني الاهات
دنت مني فقد الابتسامه
دنت مني الوحد رغم تواجد البشر
حبيبي
اقبل العيد وانت في قلبي
اقبل العيد وانت في نظري
اقبل العيد وانا كل قلبي يناديك
اقبل العيد فهل ابتسم مع البشر
اقبل العيد فهل ابتعد عن البشر
اقبل العيد وانا دمعي فوق خدي
اقبل العيد وانا لك واشعر انك لي
فهل اجد كل عام وانت بخير
اشتياق
سألت عنك بعد الغياب
بحثت عن عينيك
في الملامح والوجوه..
لم أجدهما
كحلم واختفى كالسراب
اشتقت إليها لسحرهما
لبريقها لأسرارهما العميقة
اصبحتا للقلب أسيرتين
تُراوي كلمات إليك
وذكريات
أما تعلم أنك تسكن
خيالي، ساعاتي وأيامي
قد شغلت أفكاري
حتى أصبحت أنت
كل أسئلتي؟
لو ملكت يوماً لمس جفونك.
وعينيك.
لجعلتك في داخلي عشقاً
مااستطعت كتمانة
اعذرني،
مالهوى إلا حاكم
ونحن أتباعه.
قد تعلق القلب بك
فصعب علي ابتعادك.
عيناك وقد ضحكتا وأنارتا
أرجاء ظلامي
قد كانت لهفة الشوق تحيرني
غابت ثم جاءت تخبرني
بأن الناس من حولي
تسألتي
أمَـــــــا قد جاء كما وعد؟
نعم قد قال
وإني اشتقت
إلى ما قال
لا تتركني
انت الحياه وبدونك
انت لاتوجد حياه
انت المطر الذى تروى بقطراته اشتياقى اليك
انت الهواء الذى اتنفسه تنهدا لقربى اليك
انت الشمش التى تمدنى بدفء حنين قلبك
انت السماء التى اتعمق فى جمال ابداعها
انت الطيور التى تغرد عاذفه اجمل الحان منشده بحبك
انت الزهور التى تمنحنى بعطورها اجمل عطر فى حبك
انت الاشجار الذى يمتد بجزوره متعمق فى ارض غرامك
ويكبر كل يوم مثل حبى لك
انت الحياه فتخيل حياتى من دونك تكون سراب
انت الحياه وبدونك انت لا توجد حياه
حبيبى لاتتركنى فان حضنك يحينى...لا ليس حضنك انها لمسه يدك تداوينى..بل ليست لمسه يدك حبيبى نظره عينيك تغنينى..اسالك الاتتركنى .الدنيا من بعدك هجرتى واقسمت ان لا تعود حتى قلبك ينادينى ...فلا تتركنى ...........
....حبيبة تاسالك ان لا تتركها.
اخيراا
تطايرت اوراقي مع لحن الرحيل
ذاهبه الى حلم بعيد
باحثه عن امل كبير
ينقذها من لحن الرحيل
ينقذها من ادثار مع الزمن الغريب
تمر السنين تلو السنين وقلمي لا يجد من مجيب
ينادي هل من عقل يسمع او قلب يحزن او روح تدمع
هل هناك من يواسي احزاني او يشعر بفيض عباراتي
ويلملم جراح السنين قبل ان ترحل اوراقي مع لحن الرحيل
آه من كلماتك
آه.. ثم ..آه.. من كلمات واي كلمات
نزلت على قلبي نزول الرذاذ على وريقات الورد
كلمات ذرفت لها عيني... وخفق لها قلبي...
كلمات متقطعة في لازمات البوح والاهات...
آه ثم أه...
لوتعلم ما فعلت بشجوني...
وكم أيقظت من خواطري..
وهيجت من عواطفي وأحاسيسي...
كلمات لها سحر البيان...وبيان السحر...
لا يسبر أغوارها الا الخبير بانات القلوب...وأهات الصدور...
وزفرات الخلجات...
دموع الفجر ...
لله دركي أيقظتي نائما...
بعد ان قرر أن يكسر قلمه...
ويهرق محبرته...
ويبعثر أوراقه...
وينسى أن هناك فعلا كلمة هي : الحب.
موضوع: لحظة الفراق 
الأحد أكتوبر 19, 2008 11:50 am
ة 
